قبيلة عرب "تنجر بني هلال تدعم موقف رئيس الجمهورية لقطع العلاقات العسكرية مع فرنسا. برسPresse235 نظم أبناء قبيلة عرب تنجر بني هلال في وسط البلاد، اليوم السبت الموافق 18 يناير 2025 اجتماعاً جماهيريا بحي دقيل "ساقة ساكو"، في العاصمة أنجمينا، للمطالبة بتعزيز التعايش السلمي والإصلاح ذات البين والتقارب والتعارف بين أبناء القبيلة الواحدة في كل انحاء الأراضي التشادية بقيادة شيوخ بطونها المختلفة. حضر الاجتماع جبير يونس ممثل سلطان التنجر كافة وممثل سلطان انجمينا وشيخ شيوخ القبائل العربية وممثل سلطنة وداي وعدد من المدعوين وأبناء القبيلة دعت قيادات قبيلة عرب تنجر بني هلال إلى تكملة كتابة تاريخ مملكتهم، مملكة التنجر الطويل الذي وصفته بـ"المجيد" والحافل بالإنجازات منذ ما يقارب ألف سنة . وشددوا على أبناء القبيلة أن يتخلقوا بالأخلاق الحميدة والمعاملة الطيبة مع جميع القبائل في تشاد. وأكد المتحدثون وقوفهم مع رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي ودعمهم لقراره القاضي بإلغاء التعاون العسكري مع فرنسا وكذلك أحداث الهجوم على القصر الرئاسي الأخيرة وأدانوا المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على المساس بثوابتها. في كلمته طالب حسين الضيف موسى نائب شيخ عرب التنجر بني هلال في الوسط، شباب قبيلته أن يحذو حذو أجدادهم في المخالطة مع الجيران والتفاهم مع الآخرين. من جهته رئيس شيوخ القبائل العربية في تشاد الزاكي شلتوت، فقد أعرب عن شكره لقبيلة التنجر في تشاد كافة وخاصة القاطنين في وسط البلاد، لتعايشها السلمي بين القبائل المختلفة في البلاد. وطالب شلتوت جميع القبائل التشادية العيش بسلام مجتمعي عادل وسلمي ووحدة وتكاتف فيما بينهم ليؤم السلام في جميع أرجاء تشاد. للتذكير فإن مملكة التنجر الإسلامية تأسست في القرن الـ16 الميلادي بشرقي تشاد وبالتحديد جبال كدما ووارا، وسقطت في القرن الـ17 الميلادي في عام 1635 علي يد السلطان عبدالكريم بن جامع، كما أسسوا قبل ذلك مملكة المملكة المغربية قبل سقوطها في يد الفاطمين. بناءً على تصريحاتهم.
Leave a comment
Your email address will not be published. Required fields are marked *