سطعت تشاد في سماء قمة الإمارات–إفريقيا للاستثمار السياحي المقامة في دبي، حيث قاد وزير التنمية السياحية والثقافة والحرف اليدوية، أبكر روزي تقيل: حملة ترويجية مميزة أبرزت جمال الطبيعة التشادية وثراءها الثقافي، واضعا بلاده على خارطة الوجهات السياحية الواعدة في القارة الإفريقية.

وخلال لقاء جمعه بمسؤولي وكالة "الريس" للسفر والشحن، إحدى أبرز الشركات الإماراتية المتخصصة في السياحة الدولية، استعرض الوزير الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تقدمها تشاد في مجالات السياحة البيئية والثقافية والمغامرات الصحراوية. وأكد أن موقع تشاد في قلب إفريقيا يمنحها تنوعا طبيعيا فريدا من نوعه، يجعلها وجهة مثالية لعشاق الاكتشاف والمستثمرين الباحثين عن أسواق جديدة.

وأشار روزي إلى أن الحكومة التشادية تعمل وفق رؤية "تشاد كونكسيون 2030" التي يقودها فخامة الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، والرامية إلى تحقيق تنمية شاملة ترتكز على السياحة كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني. 
كما أعلن أن الطاولة المستديرة لتمويل الرؤية ستعقد في أبوظبي يومي 10 و11 نوفمبر المقبلين، داعيا رجال الأعمال إلى اغتنام الفرصة للمشاركة في بناء مستقبل السياحة التشادية.

ورافق الوزير في زيارته كلّ من سفير تشاد لدى دولة الإمارات، سعادة عمر تيغوين إدبي بيردي، والمدير العام المساعد للهيئة الوطنية لترقية السياحة والحرف والفنون، السيد حامد محمد عباس.

وفي ختام المباحثات، اتفق الجانبان على توقيع مذكرة تفاهم خلال اجتماعات أبوظبي المقبلة، تمهيدا لإطلاق تعاون استثماري طويل الأمد يهدف إلى الترويج لتشاد عالميا كوجهة سياحية واعدة تجمع بين سحر الصحراء الإفريقية وروح الضيافة الأصيلة.